بداية سيتم تقديم نسخة معدلة من المقال المعطى مع وجود أخطاء لغوية في كل جملة أو جملتين، وسيتم ضمن النص ٧٠٠ كلمة مع إضافة فقرتين إلى ثلاث فقرات واستخدام عناوين فرعية.
بدأت دمار في مدينة غزة جراء الغارات الإسرائيلية في ٨ أغسطس ٢٠٢٥، حيث انتقد وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا بشدة قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بشن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في غزة. كما أكد الوزراء في بيان مشترك أن “الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي”.
الكابينت وافق ليلة الخميس-الجمعة على خطة أمنية جديدة لـ”هزيمة” حركة حماس في غزة، وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن سعي الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة وتقديم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين. وفي هذا السياق، أقر مجلس الوزراء الأمني خمسة مبادئ لإنهاء الحرب بما في ذلك نزع سلاح حماس وإعادة الأسرى والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة.
تعرض الإعلان الإسرائيلي لمعارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. وشهدت إسرائيل تظاهرات ليلة الخميس-الجمعة احتجاجاً على خطة توسيع العمليات العسكرية، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المتظاهرين. تمت الإبادة في غزة بدعم أميركي وأسفرت عن مئات الآلاف من الضحايا والنازحين والمفقودين، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي.