بعد الإحالة للمفتي.. الفصل في قضية “مقتل ابن السفير” اليوم

اليوم، وصلنا لنهاية طريق الانتظار والترقب المثير بقضية “مقتل ابن السفير”. الدائرة “22” في جنايات الشيخ زايد بمحكمة جنوب الجيزة، الموجودة بالكيلو 10.5 بطريق مصر – إسكندرية الصحراوي، على وشك الإعلان عن حكمها. المتهمان، “مارك يوسف” و”إبراهيم سايس”، هما الآن في انتظار ما سيحدث بعد أن أحيلت أوراقهما لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما شنقًا.

التفاصيل المروعة التي كشفها المتهمان في اعترافاتهما تجعل الجريمة أكثر وحشية مما كنا نتخيل. يبدو أن المتهم الرئيسي كان يحظى بفرص لرؤية ابن السفير السابق بشكل متكرر، مما زاد طمعه فيه بسبب حياته الرفاهية. لم يكتف الجاني بمشاهدته، بل قام بالتخطيط مع صديقه لاقتحام شقته بطريقة بشعة. لم يكن لديهما رحمة عندما قاما بصعود الشقة والاعتداء على الضحية بوحشية بالغة.

لم نكن نعلم بأن المتهم الرئيسي كان يستغل منصب والدته للحصول على مفتاح السطح المغلق، وهو ما جعل تسللهما إلى الشقة أمرًا سهلًا. بعد أن قاما بعملهما الوحشي، لم يكن لديهما رحمة عندما هربا بالمبلغ المالي الخاص بالضحية وأغلقا الباب وقاما بجريمة قتل أخرى بوحشية.

هذه القضية تجسد مدى القسوة والوحشية التي يمكن أن يصل إليها البشر. لا يمكن تبرير مثل هذه الأفعال البشعة بأي شكل من الأشكال. اليوم، سيتم الفصل في هذه القضية المروعة وسيتم إصدار الحكم النهائي الذي سيحدد مصير المتهمين. فلننتظر ونرى ما سيحدث وكيف ستنتهي هذه المأساة.