عنوان: اتفاق توريد الغاز بين مصر وإسرائيل: تعديل أم اتفاق جديد؟
في 27 أبريل 2022، في براندنبورغ، مولنو: محطة ضاغط الغاز الطبيعي في مولنو التابعة لشركة غازكيد جاسترانسبورت غمبه. تتلقى المحطة في مولنو بالقرب من الحدود الألمانية البولندية الرئيسية الغاز الطبيعي الروسي. من مصدره إلى نقطة استخدامه، يسافر الغاز الطبيعي عدة آلاف كيلومتر في خط الأنابيب يامال. هذه المحطات الضاغطة ضرورية للحفاظ على ضغط ثابت لنقل الغاز في الأنابيب. من هنا، يتدفق الغاز الروسي من خلال خط الأنابيب جاجال (خط الغاز يامال) إلى شبكة أنابيب الغاز الطبيعي الألمانية إلى الغرب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن نقل الغاز – ضد الاتجاه الرئيسي للتدفق – من ألمانيا إلى بولندا. صورة: باتريك بلول / دبا-زنترالبيلد / دبا (صورة بواسطة باتريك بلول / صور تحالف عبر جيتي إيماجز)
فيما يخص الاتفاقات الجديدة بشأن توريد الغاز بين مصر وإسرائيل، أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أن التقارير الأخيرة بهذا الشأن غير دقيقة. أوضح المتحدث الرسمي للوزارة، معتز عاطف، خلال اتصال هاتفي مع قناة صدى البلد التلفزيونية يوم الجمعة، أن الهدف الأساسي من هذا التعديل هو تعظيم استخدام مصادر الطاقة وتنويعها. يأتي تعديل هذا الاتفاق مع إسرائيل ضمن رؤية شاملة تهدف إلى ضمان أمن الطاقة في مصر حتى عام 2040، حيث تعمل الدولة أيضًا على عقود طويلة الأمد لضمان الإمداد الاستراتيجي، والرقم المتداول ليس نهائيًا.
وأضاف عاطف أن مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مصر وقعت العديد من الاتفاقيات مع دول مختلفة مثل قبرص على مدى السنوات القليلة الماضية، لتوريد الغاز الطبيعي، وتحقيق التوازن المرغوب بين الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية. وشدد عاطف على أن الدولة تتحرك وفقًا لخطة استراتيجية لتأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي على المدى الطويل.