في رحلة استكشافية في قلب جبل درنكة بمحافظة أسيوط، نجد مغارة تاريخية تروي قصة مثيرة عن العائلة المقدسة، حيث كانت مأوى للسيدة العذراء مريم وابنها المسيح. هذه المغارة، التي يعود تاريخها إلى حوالي 2500 سنة قبل الميلاد، تعتبر مكانًا مقدسًا يجذب الزوار والأقباط من جميع أنحاء البلاد.

معلومات عن المغارة والدير
تعتبر مغارة دير درنكة جزءًا هامًا من دير السيدة العذراء بدرنكة، وهي واحدة من المحطات الرئيسية على طريق رحلة العائلة المقدسة. يبلغ طول واجهة المغارة حوالي 160 مترًا وعمقها 60 مترًا، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لأداء العبادات والصلوات.

الأجواء داخل الدير
داخل أروقة الدير، يمكن للزوار الاستمتاع بالسكينة والهدوء، والتأمل أمام الأيقونات المقدسة. يقوم الزوار بطلب الشفاعة من العذراء وابنها، ويشعلون الشموع في طقوس دينية مؤثرة. يعتبر الدير مكانًا للاحتفالات الدينية السنوية، حيث يشارك فيها مئات الآلاف من الزوار في صوم السيدة العذراء.

باختصار، مغارة دير درنكة تعد وجهة روحية مميزة في قلب جبل أسيوط، تحكي قصة هامة عن هروب المسيح والعذراء وتستقطب الزوار بسحرها وسكونها.