فتحت OpenAI يوم الخميس GPT-5، النسخة المحسنة من نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يقف وراء ChatGPT والذي تدعي الشركة أنه أسرع بشكل كبير وأكثر قدرة من سابقه. تأتي الإطلاق وسط تزايد المنافسة التي تواجهها العملاقة الاصطناعية وبين مخاوف متنامية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية ووظائف المستقبل.

يزعم OpenAI أن GPT-5، الذي تم إطلاقه اليوم عبر الطبقات المجانية والمدفوعة لديها، سيجعل ChatGPT أفضل في المهام مثل الكتابة، البرمجة والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالصحة. كما يعد بمنع الشاتبوت الشهير من التهلوس بشكل أكبر ومن خداع المستخدمين عندما لا يستطيع الرد على سؤال، حسبما تقول الشركة.

النماذج الجديدة مثل GPT-5 مهمة لأنها تحدد كيفية عمل خدمات مثل ChatGPT والقدرات الجديدة التي ستدعمها، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من اتجاهها المستقبلي. وقال الرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان في إحاطة بالصحفيين يوم الأربعاء إن GPT-5 هو “خطوة كبيرة” في طريق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام، نقطة فرضية تتمثل فيها القدرة على مطابقة التفكير على مستوى الإنسان.

في إضافة إلى وصوله إلى ChatGPT، سيكون النموذج الجديد متاحًا أيضًا للمطورين الذين يبنون أدوات وخدمات استنادًا إلى تكنولوجيا OpenAI.