بصراحة، ما فهمت القصة كتير، بس بحاول أعيد كلامي بطريقتي الخاصة. فتوكل على الله وبدأنا!
في يوم السبت 8 أغسطس 2025، أعلنت الحكومة السورية إنها ما بتحب تشارك في اجتماعات كانت مخططة بباريس مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، لأنها اعتبرت انهم بدهم يقسموا البلد. الموضوع كان نتيجة مؤتمر “وحدة موقف المكونات”، اللي عملوه يوم الجمعة في مدينة الحسكة شمال شرقي سورية. أكثر من 400 شخص شاركوا من “الإدارة الذاتية”، وكانوا عناصر سياسية وعسكرية وأمنية، بالإضافة لممثلين عن مكونات شمال شرق سورية.
أصحاب الفهم العميق في القصة، زي ما فهمت، قالوا إن المؤتمر ده بيمشي ناحية تقسيم سوريا. دمشق مش بتحب القصة دي ومش مستعدة تقبل بيها. خاصة بعد الاتفاق اللي وقع في مارس الماضي بين الرئيس السوري وقائد قسد. وهو اتفاق اتفقوا فيه يدمجوا “قسد” في مؤسسات الدولة السورية. بالإضافة لحفاظهم على وحدة الأراضي السورية ورفضهم لأي تقسيم. وبيخافوا إن الخلافات السياسية بين دمشق و”قسد” توصل لتقويض الاتفاق وتزيد من احتمالية حصول فترة عنف جديدة.
المجتمع اللي اجتمع في المؤتمر كانوا متفقين إنهم بيدعموا “قوات سوريا الديمقراطية” وبيعتبروهم “ضروريين” لبناء جيش سوري جديد. النقطة الأخيرة اللي بدي أحكي عليها، إنهم مطالبين بضرورة وضع دستور ديمقراطي جديد يكون فيه تنوع ومشاركة سياسية عادلة لكل مكونات البلاد. وبيدعون إنه يتم مراجعة الإعلان الدستوري الحالي اللي بيعتبروه مش متوافق مع رغبات السوريين في الحرية والكرامة.