في ليلة مشؤومة على محمد صلاح وفريقه ليفربول، خسر الفريق الأحمر بالدرع المجتمع على يد كريستال بالاس، وذلك بعد مباراة مليئة بالتشويق والمتعة على ملعب ويمبلي في لندن. المباراة انتهت بالتعادل 2-2 في الوقت الأصلي، لكن كريستال بالاس نجح في حسم اللقب بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، محققاً اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
محمد صلاح، الذي لم يتمكن من قيادة فريقه للفوز بالبطولة، يواجه لعنة النهائيات التي لم تبتسم له منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017. وبعد 13 مباراة نهائية خاضها مع الفريق، تمكن من الفوز بسبعة ألقاب، بينما خسر ست نهائيات أخرى، بما في ذلك خسارته أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، ونهائيات درع الاتحاد في عامي 2019 و2020.
رغم هذه الإخفاقات، يظل صلاح لاعباً مميزاً في تاريخ ليفربول، حيث توج بعدة بطولات مهمة مع الفريق، مثل دوري أبطال أوروبا 2019، وكأس السوبر الأوروبي 2020، وكأس العالم للأندية 2020. بالرغم من ذلك، يبقى السؤال المحير هو: هل سيتمكن صلاح من تخطي لعنة النهائيات وقيادة ليفربول للمزيد من البطولات في المستقبل؟ لننتظر ونرى.