في لقاء هاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره الألماني، تم التأكيد على رفض مصر الشديد لسياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني. تم التأكيد على ضرورة التصدي بقوة لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وتم تحذير من تداعياته الخطيرة على الاستقرار في المنطقة.
وقد أعرب الوزيران عن قلقهما العميق تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وعن انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الإنساني. وتم نقل جهود مصر الحثيثة لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتم التأكيد على ضرورة وقف العقبات التي تضعها إسرائيل أمام وصول هذه المساعدات.
هناك تطلع من ألمانيا للمشاركة في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتم التأكيد على أهمية هذا الجهد للتعافي من الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية. يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف التصعيد الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني.