في البداية، يجري التحقيق مع الناشطة المغربية ابتسام لشكر بتهمة الإساءة للذات الإلهية. وفي يوم الأحد، أعلنت النيابة العامة المغربية وضع ابتسام تحت الحراسة النظرية بعد نشرها صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل عبارات مسيئة للذات الإلهية، مما أثار ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي. لم تكن هذه الصورة الأولى التي تثير الجدل حول حقوق الحريات الفردية في المغرب.
فيما يتعلق بالتفاصيل، نشرت ابتسام صورة لها على حسابها في موقع إكس، والتي أظهرتها وهي ترتدي قميصاً يحمل كلمة “الله” بالعربية تليها عبارة مسيئة بالإنجليزية. تفاعلت الجماهير بغضب شديد مع هذه الصورة، وقام بعض المستخدمين بدعوة الشرطة لاعتقالها. وبعد ذلك، زعمت ابتسام في منشور على “فيسبوك” أنها تلقت تهديدات بالاغتصاب والقتل بسبب هذه الصورة المثيرة للجدل.
من ناحية أخرى، ينص القانون الجنائي المغربي على عقوبة الحبس بين ستة أشهر وعامين أو غرامة مالية مقابل الإساءة للدين الإسلامي، مع إمكانية تشديد العقوبة في حال قيام الشخص بارتكاب الإساءة بوسائل علنية. في هذه الحالة، يُعتبر نشر الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة علنية للإساءة، مما قد يؤدي إلى تشديد العقوبة المفروضة على ابتسام لشكر.