يسرق جيش الاحتلال الصهيوني قلوبنا مرة أخرى بعد وقوع جريمة بشعة من قبلهم، حيث قاموا باغتيال 6 من زملائنا الصحفيين في غزة. الضحايا هم أنس الشريف ومحمد قريقع وإبراهيم ظافر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة ومحمد الخالدي. الهجوم تم عبر استهداف خيمة للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء، وهذه الجريمة البشعة تعتبر حلقة جديدة في سلسلة الإبادة الإعلامية التي تستهدف الصحفيين في غزة.

بعد مرور أكثر من عامين على هذه الجريمة البشعة، لا يزال العالم يتفرج على الإبادة التي تحدث في غزة، ويبدي العجز الدولي والتواطؤ الأمريكي في مواجهة هذه الأعمال الوحشية. الصحفيون في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم وحرياتهم، ويواجهون أبشع أشكال التنكيل من أجل نقل الحقيقة إلى العالم.

المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الصحفيين والمدنيين في غزة، ويجب أن نحارب سويًا آلة الإبادة التي تسعى لتدمير حياة الأبرياء. دماء الشهداء وشجاعة الصحفيين والمعتقلين تستصرخ الضمير الإنساني ليتحرك ويوقف هذه الجرائم المروعة ويعيد للإنسانية حيويتها ويحمي الأبرياء من الظلم والتنكيل.