بعد ما خلصت الندوة الوطنية اللي كانت بتتكلم عن “المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول”، واللي كانت بتتحكم فيها الدكتور محمد علي – CPA، EA – من نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية، كان في اتفاق حول اهمية الفكرة اللي تم طرحها. كان الحضور في الندوة فيه ناس زي اللواء طارق المهدى وزير الإعلام السابق، واللواء أحمد عبد الله، والنائبة نادية هنري، والإعلامي طارق علام. خرجت الندوة بعدة توصيات عايزة تقوي دور المصريين بالخارج وتزيد تحويلاتهم المالية لمصر.
مفيش حد متأكد ليه بالضبط بس كان في توصيات زي: دعوة رسمية لتبني مقترح إنشاء “الهيئة الوطنية للمصريين بالخارج” ككيان حكومي وطني مستقل يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء. كمان كان في اقتراح ان الهيئة الجديدة مش هتلغي دور وزارة الخارجية لكن هتكمله وتعززه، وكمان هتوفر قناة مخصصة لشؤون المصريين بالخارج. كان في اقتراحات تانية زي انشاء قاعدة بيانات وطنية للمصريين بالخارج وتشكيل هيكل تنظيمي بأربعة قطاعات واطلاق برامج تحفيزية لهم وغيرهم من الاقتراحات.

في الختام، كان في توصيات لتعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة عن طريق انشاء مدارس ومكتبات وورش عمل وبرامج تواصل ثقافي وإعلامي. وكمان كان في اقتراح لعقد لقاءات دورية بين مسؤولي الدولة والجاليات المصرية في الخارج. كان في اقتراح كمان لتشكيل لجنة متابعة من الحضور وممثلي الجاليات بالخارج لمواصلة العمل على تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية للجهات المعنية.