في ويمبلي، تعرض نجم الكرة المصري محمد صلاح (33 عامًا) لانتقادات لاذعة بعد أداء مخيب في مباراة فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس. المباراة كانت في إطار الدرع الخيرية وانتهت بفوز كريستال بركلات الترجيح. صلاح لم يظهر بمستوى متوقع وهذا سبب قلق الجماهير قبل انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز. مع اقتراب المباريات الرسمية، يحتاج ليفربول لقيادة صلاح في الهجوم بشكل فعّال.
النقد لم يقتصر فقط على الصحافة الإنجليزية، بل امتد للمواقع الرياضية الفرنسية التي اشارت إلى أن صلاح لم يقدم الأداء المأمول. في التقرير الذي نشره موقع فوت ميركاتو، تم تسليط الضوء على عروض صلاح الضعيفة في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد تجديد عقده بمبلغ كبير في العام الماضي. مدرب ليفربول أرني سلوت حاول تهدئة المخاوف من أداء صلاح، مؤكدا أن الفريق لا يزال في مرحلة البحث عن الانسجام المثالي. ومع اقتراب انطلاق الدوري، يجب على صلاح العودة بقوة واستعادة بريقه في الملعب.
قبل انطلاق الدوري، يبدو أن صلاح بحاجة ماسة لتحسين أدائه واستعادة تألقه السابق. مع تقديمه لعروض متواضعة في الفترة الأخيرة، يجب عليه العمل بجدية ليكون قائدًا فعّالًا لهجوم ليفربول. بالرغم من الانتقادات اللاذعة التي تلقاها، يظل صلاح لاعبًا موهوبًا وقادرًا على التألق مرة أخرى. مع بداية الموسم الجديد، يبقى الجميع في انتظار ردة فعل صلاح وقدرته على التأقلم مع التغييرات في فريقه واستعادة أفضل مستوى له في الملاعب.