كان عندي يوم حظ سيء جدًا. القضية كلها كانت حوادث. قررت المحكمة الجنائية في دمنهور إحالة قضية قتل كهربائي وإصابة شخص آخر إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدام المتهم. بالتأكيد، هذا ليس بالأمر الذي تشهده العيون كل يوم. أعتقد أنهم قرروا تحديد جلسة للنطق بالحكم في سبتمبر المقبل، يعني حتى لو كانت الأمور مظلمة، على الأقل سنعرف الحقيقة.
قصة الجريمة كانت مشوقة للغاية. في فبراير، شهدت مدينة كفر الدوار جريمة بشعة راح ضحيتها كهربائي سيارات وأصيب سائق آخر بجروح خطيرة. كل هذا بسبب خلافات عائلية، لن تصدقوا! الناس كانوا يشاركون في جنازة وفجأة بدأت المشاجرة وانتهت بجريمة قتل. المتهم الرئيسي هارب، والشرطة تبحث عنه بجدية، يبدو أنهم عازمين على القبض عليه.
أخيرًا، تم ضبط أحد المتهمين وتم إحالته للتحقيق. الجثتان تم التحفظ عليهما في مستشفى كفر الدوار، والشرطة تواصل جهودها للقبض على المتهم الآخر. لا أدري حقًا لماذا قررت كتابة هذا المقال، ربما لأنني أشعر بالفضول لمعرفة كيف ستسير الأمور. من المؤكد أن هناك المزيد لهذه القصة المثيرة، وسنبقى على اطلاع حتى نعرف النهاية.
