تبين أن الصين قررت قطع الاتصال مع بيتر بافيل، رئيس جمهورية التشيك، بسبب اجتماعه مع الدالاي لاما الرابع عشر. قالت الصين إن هذا الاجتماع تسبب في “إضرار بسيادتها”. بيتر بافيل التقى بالدالاي لاما في الهند في يوليو، وهو ما أثار احتجاجات قوية من الصين التي تعتبر الدالاي لاما انفصاليًا.

الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أكد أن الصين حاولت منع الاجتماع بين بافيل والدالاي لاما، ولكن دون جدوى. وأضاف أن هذا الاجتماع يعتبر انتهاكًا خطيرًا للالتزامات السياسية للتشيك تجاه الصين. ونتيجة لذلك، قررت الصين قطع الاتصالات مع رئيس التشيك.

من جانبها، نفت السفارة الصينية في براغ الاتهامات الموجهة إليها بالضلوع في هجوم سيبراني على شبكات وزارة الخارجية التشيكية. يعتبر الدالاي لاما الرابع عشر شخصية مثيرة للجدل في علاقات الصين مع الدول الأخرى. يقيم الدالاي لاما في الهند منذ عام 1959، ويعتبره الصين انفصاليًا يهدد وحدتها.