التحضيرات الإسرائيلية لتهجير سكان مدينة غزة

في 17 أغسطس 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خطة لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، تشمل تهجير الفلسطينيين إلى المناطق الجنوبية، وسط انتقادات دولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاك المواثيق الدولية. الاحتلال يكثف غاراته على حيي الزيتون والصبرة، ويستعد لتسريع العملية العسكرية في غزة، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة إلى المناطق الواقعة جنوبي القطاع، ضمن خطته لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. يدعي الجيش أنه سيسمح بتجديد توفير الخيام ومعدات المأوى للسكان الذين فقدوا منازلهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة. حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدينان هذه التحركات وتصفانها بأنها امتداد لجرائم الاحتلال.

هيئة البث العبرية تؤكد على استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتسريع العملية العسكرية في غزة، بهدف احتلال المدينة. وبالرغم من تصريحات نتنياهو، تثير الخطة انتقادات دولية واحتجاجات داخلية. يبدأ التهجير بنقل الفلسطينيين إلى الجنوب، ثم تنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. تصف الحركة الإسلامية هذه الخطوة بأنها “استهزاء بالمواثيق الدولية وامتهان للمؤسسات الأممية”. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعتبر الخطة “جريمة حرب كبرى” و”استكمالاً لمشروع الإبادة والتطهير العرقي”.