من الطاقة للوجستيات: كيف بتغذي الشركات الكبيرة آلة الحرب بتاعة إسرائيل؟

يا عالم، عاملين مظاهرة في لندن ضد الدعم لإسرائيل، والناس بيدعموا برضو. نظموا مركز العودة الفلسطيني في لندن ندوة على النت بعنوان “من يستفيد ماديًا من الإبادة الجماعية؟” قبل يومين. الندوة دي بتتكلم عن التواطؤ الدولي والحكومي والخاص في الجرائم اللي بتحصل في غزة من أكتوبر 2023. وبتركز على دور الشركات الكبيرة اللي بتسهل العدوان وبتجيب فلوس منه.

الدكتورة صوفيا هوفينغر، اللي متخصصة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية، فتحت الندوة. قالت ان الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من حكومات وشركات كبرى، بيقلبوا غزة لمكان مش قابل للحياة. والإبادة اللي بتحصل بتوصل لأكتر من 60 ألف فلسطيني. البروفيسور مايكل لينك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في فلسطين، قدم تقرير بعنوان “من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة” وقال ان شركات دولية بتدعم المجمع العسكري الإسرائيلي اللي بيقود الإبادة في غزة.

واحدة من نشطاء منظمة حظر الطاقة لأجل فلسطين بتقول ان السيطرة على الطاقة بتسهل الاستعمار من زمان. وبيكشفوا عن دور بريتيش بتروليوم في تزويد إسرائيل بالنفط، وبيحكوا عن دور شركات الشحن في نقل مكونات لمقاتلات F-35 الإسرائيلية. الناشطة إيناس من حركة الشباب الفلسطيني بتحكي عن حملة ضد شركة الشحن الدنماركية ميرسك، اللي بتساعد في قصف غزة.

في النهاية، المشاركون وافقوا ان مواجهة التواطؤ مع الاحتلال بتحتاج لجهد قانوني وشعبي وإعلامي مشترك. وبيحكوا ان النضال مش بس لما يتوقف إطلاق النار، لكن لازم يمتد لإعادة إعمار غزة بشكل عادل. وبيشددوا ان الضغط الشعبي هو اللي بيغير سياسات الحكومات والشركات. الحظر الشعبي للسلاح والطاقة هو أداة مهمة في هذا المسار.