بدأت يوم الأحد الموافق 10 مارس 2025 بحوادث مروعة في عدة مناطق بسوريا. في مدينة حلب الشمالية، انتحر شخص بحزام ناسف في حي الميسر، مما أدى إلى حالة من الاستنفار الأمني في المدينة. وفي تقرير من وكالة الأنباء السورية “سانا”، أكدت السلطات المحلية مقتل الانتحاري دون وقوع إصابات بين المدنيين. يتم التحقيق حاليًا لتحديد هوية الشخص المنفذ للتفجير.
في درعا جنوب البلاد، تم قتل سائق شاحنة وإصابة آخر برصاص مجهولين بالقرب من قرية خربا، وذلك وفقًا لتقرير “تجمع أحرار حوران”. تم أيضًا اختطاف 8 أشخاص، بينهم 6 نساء، أثناء توجههم إلى محافظة السويداء على متن حافلة قادمة من أشرفية صحنايا في ريف دمشق. هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد العنف في المنطقة، مما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني.
تحدثت الناشطة الحقوقية إيمان أبو عساف عن استمرار الهجمات المسلحة في السويداء، معبرة عن قلقها من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت على أهمية توفير المساعدات الطبية والغذائية للمناطق المتضررة، مشيرة إلى خطورة انقطاع العلاجات الضرورية عن المرضى. من جانبها، سجّلت منظمة “تجمع أحرار حوران” العديد من محاولات الاغتيال والاختطافات خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس تصاعد العنف وعدم استقرار الوضع الأمني في البلاد.