بعد ما اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بتجويع غزة، زادت التوترات في المنطقة. مقررات الحكومة الإسرائيلية تدمر الحياة الاجتماعية والصحية للفلسطينيين في القطاع. مع تزايد الجوع وسوء التغذية، يتوقع الخبراء اندلاع مجاعة وشيكة.

من دون أي تنسيق، بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي حصاراً محكماً على غزة منذ بداية الحرب. عندما منعت دخول المساعدات والسلع التجارية في مارس، أدت الى تفاقم الأزمة الإنسانية. تعافت الأمور بعد ذلك بقليل عندما سمحت بدخول كميات محدودة من المواد الغذائية. ولكن مع تزايد اعداد الناس الذين لا يأخذون طعام لأيام متتالية، تفشت المشكلة من جديد.

بينما تعاني الفلسطينيين من سوء التغذية والجوع، تستمر إسرائيل في تنفيذ سياستها القاسية ضد سكان غزة. بموجب هذه السياسات، يعاني الأطفال والنساء وكبار السن من نقص الغذاء والعلاج. لم يعد الأمر يتعلق فقط بالحروب العسكرية، بل بالتدابير الاقتصادية التي تجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة. لا يبدو أن هناك حل واضح في المستقبل القريب، وقد يزداد الأمر سوءاً مع مرور الوقت.