بعد موجة قصف إسرائيلية ضربت مدينة غزة في الأول من يونيو 2025، أكدت مصادر مقربة من حركة حماس أنها وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة. وفي الوقت نفسه، قام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحرض إسرائيل على مواصلة الحرب بزعم أن هذا سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وقررت حماس الموافقة على المقترح الأخير لوقف النار بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، وتم تسليم الرد الإيجابي للوسطاء القطري والمصري.

في خطوة أخرى، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحشيد لاحتلال مدينة غزة، واعتبر ذلك ضرورياً لحسم الصراع ضد حماس. وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حماس أن الحركة وافقت على آخر مقترح لوقف إطلاق النار دون تقديم تفاصيل إضافية. وفي إطار جهود التوحيد الفلسطينية، جرى اجتماع في مصر ضم قادة عدد من فصائل المقاومة في غزة، من بينها حماس والجهاد الإسلامي، لبحث ترتيبات ما بعد الحرب وتوحيد الموقف الفلسطيني.

بعد الإعلان عن موافقة حماس، هدد ترامب بعدم عودة المحتجزين الإسرائيليين إلا بتدمير حماس. وفي منشور على “تروت سوشيال”، أكد على ضرورة تدمير الحركة لضمان عودة الرهائن. وكشف قيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن ملامح المقترح المعدل لوقف إطلاق النار في غزة، الذي يشمل هدنة لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين. تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الأوضاع في المنطقة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وحساسية.