عنوان: بالانتير: المسار من دعم الجيش الأميركي إلى شراكات مع إسرائيل في غزة

في وادي السيليكون، تأسست شركة “بالانتير” على يد بيتر ثيل، ملياردير ألماني أميركي معروف بتأثيره القوي على عدة جوانب من الحياة السياسية والتكنولوجية. تعتبر “بالانتير” رائدة في تحليل البيانات، حيث أسست خريجوها أكثر من 350 شركة تقنية، بما في ذلك 12 شركة تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات. يعود نجاح الشركة إلى استراتيجيتها المبتكرة والتي تعرف بـ “الهندسة الموجهة للأمام”.

تعاون “بالانتير” مع الجيش الأميركي لا يخلو من الجدل، حيث وقعت الشركة عقداً بقيمة 10 مليارات دولار مع الجيش الأميركي لتقديم أنظمة ذكاء اصطناعي. هذه الاتفاقيات تأتي في إطار تعزيز قدرات الجيش الأميركي في مجال الذكاء الاصطناعي. بالرغم من الجدل الذي يحيط بعلاقة “بالانتير” مع الجيش، إلا أن الشركة تواصل تقديم خدماتها بكفاءة.

من ناحية أخرى، تعرضت “بالانتير” لانتقادات حادة بسبب تعاونها مع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا التعاون أدى إلى انسحاب استثمارات من شركة ستوربراند وخسارة موظفين، لكن الرئيس التنفيذي للشركة يدافع عن هذه الشراكة. على الرغم من الانتقادات، يستمر تعاون “بالانتير” مع إسرائيل، حيث وافقت الشركة على تزويد إسرائيل بالتكنولوجيا لدعم حربها في غزة، وهو ما أثار موجة جديدة من الجدل حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات الدولية.