مواجهة جديدة يواجهها نادي الزمالك في الوقت الحالي، ولكن هذه المرة على الصعيد الإداري والمالي. فقد تم سحب أرض النادي في السادس من أكتوبر من قبل وزارة الإسكان، مما أدى إلى نهاية مخططات النادي الاستثمارية المتوقعة المتعلقة بملعبه. الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على مستقبل النادي وخططه المالية.
الزمالك يواجه اليوم أزمة مالية معقدة، حيث يتوقع توقف التسجيلات داخل الفريق في حال استمرار تراكم المستحقات المالية. بالرغم من حصول النادي على 500 مليون من مستثمرين ورجال أعمال مرتبطين بمشروع بناء الملعب الذي يقدر بنحو 2 مليار جنيه، إلا أنه ما زالت هناك مستحقات متأخرة عن لاعبين سابقين تهدد استقرار النادي المالي.
الأزمة المالية تكمن في تأخر سداد مبالغ مالية للاعبين مثل كونراد ميشالاك وإبراهيما نداي، واللذان يطالبان بمبالغ تصل إلى ملايين الدولارات. إذا لم يتم التسوية السريعة لهذه المستحقات، فإن النادي قد يواجه خطر إيقاف القيد، مما يجعله في مفترق طرق يحتاج فيه إلى اتخاذ قرارات مالية صعبة من أجل البقاء على قيد الحياة.