لست متأكدًا حقًا لماذا تهمنا هذه القضية، ولكن يبدو أن روسيا تحاول إلقاء اللوم على أوكرانيا لدعم المسلحين في إفريقيا. الخبر يتحدث عن دعوة روسيا لتحقيق دولي حول هذا الدعم، ويبدو أن الأمور بدأت تتشعب وتتعقد.
من الجدير بالذكر أن روسيا طلبت تحقيقًا دوليًا بمشاركة الأمم المتحدة حول الدعم الذي تقدمه أوكرانيا للمسلحين في إفريقيا. قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن هناك أدلة تشير إلى تورط أوكرانيا في دعم الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من إفريقيا، وهذا ما يستدعي تحقيقًا دوليًا دقيقًا للكشف عن الحقيقة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن إرهابيين من الجماعات المسلحة في مالي قد سافروا إلى أوكرانيا لتلقي تدريبات عسكرية. وتعليقًا على هذا الأمر، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن أوكرانيا تحاول فتح “جبهة ثانية” في إفريقيا من خلال دعم الجماعات الإرهابية. يبدو أن الأمور تتعقد أكثر فأكثر، ولا أدري ما إذا كانت هذه التهم مبررة أم لا.
لا أستطيع التأكيد على صحة هذه المعلومات، ولكن يبدو أن هناك تحقيقات تشير إلى تورط الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في دعم الجماعات الإرهابية في مالي. يُذكر أن مالي قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بعد تصريحات مسؤولين أوكرانيين بتقديم الدعم للمسلحين. قد يكون هذا الأمر مجرد خلاف دبلوماسي، أو ربما يكون هناك الكثير من الأمور التي لا نعرفها بعد، ولكن يبدو أن الأوضاع تتطور بشكل غير متوقع.