بموجب تقرير نشرته جريدة تايمز أوف إسرائيل، منعت الاحتلال الإسرائيلي خوامي كولبوني، عمدة برشلونة في إسبانيا، من دخول إسرائيل بسبب تصريحاته السابقة ضد الاحتلال. كان من المقرر وصول كولبوني إلى إسرائيل الليلة، لكنه تم إخطاره في اللحظة الأخيرة بقرار سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية برفض دخوله. كان قد خطط لزيارة مجمع ياد فاشيم وعقد اجتماعات مع السلطة الفلسطينية.

التحرك الإسرائيلي جاء عقب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها كولبوني ضد إسرائيل، وذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر من قرار مجلس برشلونة المدينة بقطع العلاقات مع إسرائيل وتعليق اتفاقية الصداقة مع تل أبيب بسبب “العدوان والحرب الإبادية في غزة.” نقلت تصريحات كولبوني في ذلك الوقت قوله: “المعاناة والموت في غزة على مدى العام والنصف الماضي، والهجمات الأخيرة التي شنتها حكومة إسرائيل، تجعل أي علاقة غير قابلة للصمود.”

لم أكن حقا متأكدا لماذا يهمني هذا، ولكن يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يفضل عدم استقبال كولبوني، أمر غريب حقا. ربما أنا الوحيد الذي يشعر بذلك، ولكن أشعر أن هذا الأمر غير مهم تماما. القرار الذي اتخذته إسرائيل يثير العديد من الأسئلة حول حرية التعبير والعلاقات الدولية. قد يكون هناك تفسيرات مختلفة لهذا القرار، ولكن بالتأكيد هناك جدل حول قرار إسرائيل بمنع دخول عمدة برشلونة.