الجيش الإسرائيلي يقول إنه فصل 15 ضابطًا من سلاح الجو، أحدهم عميد عام، بعد توقيعهم على عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين، وذلك بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت يوم الجمعة.
قالت الصحيفة إن بعض هؤلاء الضباط كان من المفترض أن يشاركوا في الهجوم على إيران، لكنهم لم يتم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية بسبب توقيعهم على العريضة.
وقد قدم الضباط اعتراضًا لدى المحكمة العليا الإسرائيلية مطالبين بعكس قرار الجيش وإعادة تعيينهم.
وأوضحت أن الضباط، من طواقم الطيران برتبة ماجور إلى فريق طيران عام، خدموا في مواقع مختلفة في الاحتياطي الجوي.
كانوا جميعًا يخدمون في الاحتياطي حتى بعد 7 أكتوبر 2023.
وأضاف التقرير أن الضابط ذو الرتبة العالية الأعلى، وهو عميد يخدم في مدرسة طيران، تم إيقافه عن الخدمة الاحتياطية حتى إشعار آخر.
وأشارت إلى أنه تم تعليق 17 آخرين من الاحتياطيين في سلاح الجو الذين وقعوا على العريضة عن الخدمة مؤقتًا، وتمت إعادة بعضهم بعد الموافقة على طلب إزالة تواقيعهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن العريضة أكدت أن الضباط تم فصلهم وتعليق خدمتهم في الاحتياطي دون جلسة استماع، دون منطق، وبطريقة جماعية وتعسفية، مخالفة لأحكام القانون والقانون الإداري.