بيان جديد: الجوع في قطاع غزة
المنظمة الدولية المدعومة من الأمم المتحدة لتصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC) قد أعلنت رسمياً عن وقوع جوع في قطاع غزة.
قال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، إن الجوع في غزة يعد “عاراً جماعياً”، ودعا العالم إلى التحرك.
أدلى حركة حماس ببيان، اعتبرت فيه إعلان الأمم المتحدة عن وجود جوع في غزة “بصمة عار” على إسرائيل وداعميها، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب وفتح المعابر.
أوضحت المنظمة أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفاً كارثية وفقًا لخمسة مستويات من تصنيفها، تتميز بـ “الجوع المدمر” والوفاة والفقر المدقع ومستويات حرجة للغاية من سوء التغذية الحادة.
أضافت أن مليون وسبعون ألف شخص آخر (54 في المئة من السكان) يواجهون المستوى الرابع من تصنيفها، وهو “الطوارئ” للأمن الغذائي الحاد، وأن 396 ألف شخص (20 في المئة من السكان) يواجهون المستوى الثالث، وهو الأمن الغذائي الحاد.
قال فليتشر إن الجوع في غزة يعد عاراً جماعياً، ويجب على العالم التصرف، مضيفًا: “كان من الممكن تجنب الجوع في غزة، لكن عملنا تعثر”.
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن الجوع في غزة هو متعمد وناتج مباشرة عن حظر إسرائيل لعدة أشهر على دخول الطعام والإمدادات الأساسية.
أكدت حركة حماس في بيان أن الإعلان الرسمي عن الجوع في غزة هو شهادة دولية مدانة على جرائم إسرائيل ضد مليوني شخص محاصرين.
وصفت هذا الإعلان بأنه تأكيد صريح على مدى الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني نتيجة للحرب الإسرائيلية المستمرة، التي تستخدم المجاعة كأداة حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين.