بدأ وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، في إعلان أن حوالي 300 بعثة أثرية مختلفة تعمل حاليًا في مصر، حيث يتم اكتشاف آثار جديدة في كل مرة – مما يظهر عمق تاريخ مصر اللامتناهي. خلال خطابه في حفل افتتاح معرض الآثار الغارقة المؤقت “الآثار الغارقة” في متحف الإسكندرية الوطني يوم الخميس، أشاد الوزير بالإسكندرية باعتبارها واحدة من أجمل المدن في العالم، والتي تفتخر بالمواقع والمناطق الأثرية والتراثية الفريدة.
وأشاد بالعرض المذهل في متحف الفترة الهيلنستية الرومانية، وأضاف أن مشروع تطوير قلعة قايتباي يتطلب المزيد من الوقت للحفاظ على مظهره التاريخي وضمان قدرته على تحمل ظروف الطقس. أوضح أن الآثار الغارقة هي قضية رئيسية، حيث لا يمكن استخراج بعضها من الماء بينما تظل البعض الآخر غارقة.
أكد أن المعرض المؤقت للآثار الغارقة هو مثال صغير على الآثار المكتشفة وجهود العاملين عليها. وأواصل فتحي بأن السياحة في الإسكندرية يجب أن تستخدم بشكل أمثل من قبل مشغلي الجولات وشركات السياحة، مشيرًا إلى أنه يجب تضمين الإسكندرية في جداول زيارة مجموعات السياح، بالإضافة إلى ربطها بمنطقة الساحل الشمالي.