بالنسبة للنازحين في قطاع غزة، بدأوا يتواجدون بالقرب من الشواطئ بشكل إجباري، وذلك بحسب المديرية العامة للدفاع المدني في القطاع. يبدو أن قدرات الدفاع المدني تقتصر تقريبًا على الصفر في التعامل مع حالات الغرق والانهيارات، وهذا ما أثار قلق الكثيرين.

وبينما يتواصل الاحتلال الإسرائيلي في قصفه المستمر على الخيام التي تستضيف النازحين في شمال مواصي مدينة رفح، يرتقي عدد من الشهداء ويصاب آخرون جراء هذه الهجمات. لا يمكن تجاهل الأوضاع الصعبة التي يواجهها النازحون في وسط القطاع، خاصة مع استهداف عناصر تأمين المساعدات في المنطقة.

ومع استشهاد 64 فلسطينيًا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد، بما في ذلك 30 من منتظري المساعدات، يبدو أن الأمور تتجه نحو الأسوأ. ربما لا يكون لدينا فكرة تامة عن السبب وراء هذه الهجمات العنيفة، ولكن يبدو أن النازحين بحاجة ماسة إلى حماية أفضل ودعم أكبر في ظل هذه الظروف القاسية.