محطة معالجة المياه تفتح في المحلة الكبرى، مصر
القاهرة، ٢٤ أغسطس (مينا) – وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بمواصلة الاستثمار في تطوير نظام مصر للمياه والري، مع الاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة وحلول إدارة المياه الذكية.
خلال اجتماع تتبعي يوم الأحد، شدد السيسي على أهمية الإدارة الحكيمة والاستخدام الآمن لمياه الجوف في مصر، مشيدًا بجهود وزارة الري وموارد المياه في حفظ أمن مياه مصر.
وشدد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ إجراءات توفير المياه عبر القطاعات الزراعية والصناعية وغيرها.
حضر الاجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط، وزير الري وموارد المياه هاني سويلم، رئيس منظمة مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة مجدي أنور، رئيس هيئة الشؤون المالية بالقوات المسلحة خالد أحمد عبد الله، ورئيس هيئة الهندسة بالقوات المسلحة وليد محمد عارف.
قال المتحدث الرئاسي محمد الشناوي إن الاجتماع استعرض الوضع المائي الوطني العام، وتوفر المياه للمشاريع الزراعية والمياه الشرب، وحالة المشاريع الجارية، بما في ذلك تعزيز البنية التحتية للمياه.
كما تمت مناقشة تقدم مشروع الدلتا الجديد، وبخاصة جهود جمع ونقل مياه الصرف الزراعي إلى محطة معالجة الدلتا الجديدة لتأمين مياه نظيفة للاستثمار الزراعي.
كما تم استعراض خطة الموارد المائية والري الوطنية ٢٠٥٠، “أمن المياه للجميع”، التي تركز على ترشيد الاستهلاك، وتحسين جودة المياه، وتطوير موارد المياه الإضافية، وتعزيز بيئة مواتية.
تمت مناقشة مفهوم نظام الري الجيل الثاني، بهدف تعزيز أمن المياه في مصر من خلال خلق موارد غير تقليدية، وتحسين استخدام الموارد التقليدية، وتعزيز الفرص الوطنية للتنمية، واعتماد التحول الرقمي في إدارة المياه.
تشمل الخطة أيضًا استخدام التقنيات الحديثة والمراقبة بالأقمار الصناعية لتتبع المجاري المائية، والإشراف على عمليات الصيانة، وكشف الانتهاكات.
أوضح سويلم أن نظام الري الجيل الثاني يركز على مشاريع معالجة المياه بمساحات كبيرة، بما في ذلك محطة معالجة بهر البقر، ومحطة معالجة الدلتا الجديدة، ومحطة المحصمة. (مينا)