بلغ إجمالي الصادرات في يونيو الماضي 92.1 مليار ريال، وهذا يعتبر رقماً مهماً بالنسبة للاقتصاد السعودي. لكن في الحقيقة، ما هو السبب وراء هذه الزيادة؟ لماذا يجب علينا الاهتمام بهذه الأرقام؟ ربما ليس لدينا جميع الإجابات، لكن دعونا نلقي نظرة سريعة على التفاصيل.

في يونيو، شهدت الصادرات غير البترولية للمملكة نمواً بنسبة 22.1% مقارنة بالعام السابق. يبدو أن منتجات الصناعات الكيماوية والآلات الكهربائية كانت في مقدمة الصادرات. الصين كانت الشريك التجاري الرئيسي، حيث تصدرت قائمة الشركاء التجاريين للمملكة. بالإضافة إلى ذلك، سجلت المملكة فائضاً تجارياً بقيمة 22.1 مليار ريال، وهذا يعكس القوة الاقتصادية للبلاد.

في الربع الثاني من العام الحالي، تم تسجيل عجز مالي بقيمة 34 مليار ريال، وهذا يعتبر تحدياً كبيراً للاقتصاد السعودي. وبالرغم من الإنفاق الضخم على مشاريع “رؤية 2030″، إلا أن العجز لا يزال مستمراً. ربما هذا يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات اقتصادية إضافية للتغلب على هذه التحديات. لنرى ما سيحمله المستقبل للاقتصاد السعودي وكيف سيتعامل مع التحديات المالية المستمرة.