في انتظار اجتماع المركزي المصري غداً

يستعد السوق المصري بفارغ الصبر للاجتماع الخامس للجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري غداً الخميس، حيث يُتوقع أن يحسم المركزي قراره بشأن سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام. تتوقع التوقعات بقوة خفض سعر الفائدة نظراً لتراجع معدل التضخم وتحسن أداء الجنيه أمام الدولار.

تراجع معدل التضخم إلى 13.9% في يوليو مقارنة بـ 14.9% في يونيو، وهو ما دعمه انخفاض أسعار السلع والخضروات. بالإضافة إلى ذلك، سجل الجنيه أعلى مستوى له أمام الدولار منذ حوالي عام، مما سيساعد في تباطؤ ارتفاع أسعار السلع. يُذكر أن البنك المركزي قد خفض سعر الفائدة بنسبة 3.25% مرتين هذا العام، ومن المتوقع أن يستمر في خفضها في الاجتماع القادم.

ربما يكون الأمر مهماً بالنسبة للبعض، وربما لا يكون، ولكن يبدو أن المركزي المصري على استعداد لاتخاذ خطوات جريئة في الوقت الحالي. سيكون لهذا القرار تأثير كبير على الاقتصاد المصري وعلى السوق بشكل عام. لننتظر ونرى ما سيحدث في الاجتماع غداً وكيف سيتم التصرف في ظل هذه التطورات الاقتصادية الملحوظة.