حكاية الحرب على غزة

في ليلة مظلمة، قدر جنود الاحتلال الإسرائيلي مواجهة كمين مروع في حي الزيتون بغزة، حيث تعرضوا لهجوم مفاجئ من قبل كتائب القسام. أصبحت النتيجة حدثًا أمنيًا صعبًا ومربكًا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتحرك القوات بشكل مكثف في المنطقة. يُقال إن عددًا من الجنود قتلوا وأصيب آخرون، وما زال الجيش بحثًا عن المفقودين، في محاولة يائسة لإنقاذهم.

على الجانب الآخر، يبقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مترددًا في الرد على اتفاقية غزة المقترحة التي وافقت عليها حماس، والتي تشمل هدنة لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح عشرة من المحتجزين ونقل 19 جثمانًا. رغم قبول الحركة الفلسطينية للاتفاقية، إلا أن نتنياهو لم يعلن موقفه بعد، مما يعكس الجدل وعدم الاستقرار في السياسة الإسرائيلية.

في سياق متصل، أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومة ستواصل حماية المحتجزين الإسرائيليين لديها بكل ما أوتيت من قوة، وهو ما يعكس حالة التصعيد والجاهزية القتالية في القطاع. تتواصل التطورات على الأرض بوتيرة سريعة ومثيرة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وغموضًا وحيرة لدى الجميع، دون وجود حل قريب في الأفق.