في عاصمة الجيزة، قررت النيابة العامة إجراء تحقيق مع 18 متهمًا، بما فيهم 12 سيدة و6 رجال، بتهمة تكوين عصابة استغلت الأطفال في القيام بأعمال التسول وبيع السلع بشكل ملحّ. يبدو أن الأمر تم في دوائر الشرطة “الشيخ زايد أول” و”الشيخ زايد ثانٍ”. النيابة طلبت من الجهات الأمنية القيام بالتحريات الضرورية لفهم نشاط المتهمين وكشف تفاصيل الواقعة، وأصدرت أوامر بإدراج تاريخهم الجنائي للتحقق من سوابقهم واتهامهم بتجنيد الأطفال وعرض حياتهم للخطر.
من ناحية أخرى، قررت النيابة تسليم الأطفال الذين عُثر عليهم إلى أسرهم مع تأكيد منهم بالعناية الجيدة بهم. تم التنسيق مع الجهات المختصة لنقل الأطفال الذين لا يمكن الوصول إلى ذويهم إلى دور رعاية مختصة. السلطات الأمنية تمكنت من القبض على المتهمين وضبط 21 طفلاً يتيماً خلال محاولتهم لاستغلالهم في أعمال التسول وبيع السلع بشكل محرج. المتهمون اعترفوا بممارسة أنشطتهم الإجرامية خلال التحقيق.
بشكل عام، يبدو أن هذه القضية تثير الكثير من التساؤلات حول كيفية استغلال الأطفال في أعمال غير قانونية وتعريضهم للخطر. لا أدري حقاً لماذا تحدث مثل هذه الأمور، لكن يبدو أن العالم بحاجة ماسة لحماية الأطفال من هذه الأنشطة الضارة. كما أنني أشعر بالقلق إزاء مدى انتشار هذه الظاهرة وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع حدوثها مرة أخرى.