بيوم العالمي للاختفاء القسري، اللي بيتحتفل بيه في 30 أغسطس، بنلاحظ إن المنطقة العربية فيها نسبة عالية جدا من حالات الاختفاء ده بسبب الحروب الأهلية والمعارضة السياسية وغيرها. الشكل ده من الاختفاء بيتم استخدامه من قبل المليشيات والأنظمة المليشيوية، يعني ده بيخلي مصير الناس اللي بيتخطفوا غير معروف. في الأدب العربي، بيتناولوا الموضوع ده ومنهم الأدب اللبناني اللي بيحكي عن الحروب الأهلية، والأدب السوري اللي بيتناول قصص السجون.
روايات الأدب اللبناني والسوري بيظهروا كأمثلة واضحة على معالجة الاختفاء القسري، لكن الاختفاء القسري الفردي في الأنظمة البوليسية ما زال مش ممثل كويس في الأدب. الاختلاف في شكل الاختفاء في الرواية اللبنانية والسورية بيعكس اختلاف الأسباب، ودايما مصير المخطوفين في البيئات السياسية ده مش معروف.
في الرواية اللبنانية، الحرب بتكون البطل وبتتناول قصص الحروب والمليشيات والخطف. وفي الرواية السورية، بيتناولوا قصص الاختفاء القسري في السجون. يعني عشان كدا كل رواية بتختلف في شكل الاختفاء بسبب الظروف والسياق اللي بتحكي عنه. دايما الموضوع ده بيبقى مهم في الأدب عشان بيعطي صوت للمفقودين وبيساعد في نشر الوعي حول الموضوع.