في جلسة 2 نوفمبر المقبل، هتحدد محكمة النقض مصير “أم شهد” اللي كانت شريكة سفاح التجمع، واللي كانت بتساعده في ارتكاب جرائمه مقابل المال. الكلام ده جاي من استئنافها على حكم سجنها لمدة 10 سنين. دلوقتي هنوضح في النقاط اللي بعديها مصير المتهمة أمام محكمة النقض.

تواجه “أم شهد” ثلاث احتمالات قدام محكمة النقض. الأول هو تأييد الحكم اللي صدر من محكمة الجنايات بسجنها لمدة 10 سنين. الثاني هو تخفيف الحكم اللي صدر عليها. الثالث هو إلغاء الحكم اللي صدر ضدها وتبرئتها من التهم اللي وجهت لها.

المحكمة قالت إن “أم شهد” كانت بتستغل الفتيات المغتربات اللي جايين من محافظات تانية وبتستضيفهم في بيتها علشان تستغلهم جنسيًا. بتعمل علاقات جنسية مع رجال وبتشتغل معاهم في الدعارة. بتقدم لهم خدمات جنسية بدون تمييز وبتاخد فلوس علشان تستغلهم. في حالات كتيرة، بتعامل مع نجلتها الصغيرة في أعمال الدعارة. بتستغل نفوذها عليها علشان تعمل معاها أعمال غير أخلاقية. بتعرض حياتها للخطر علشان تجني فلوس. بتعامل كمان مع فتاة أخرى صغيرة جدًا بنفس الطريقة.

في النهاية، المحكمة قررت إن “أم شهد” ساعدت سفاح التجمع في أعمال الدعارة علشان ترضي شهواته الجنسية مقابل مصاري. المحكمة الجنايات قضت بسجنها 10 سنين. النيابة كمان أحالتها للمحاكمة بتهمة الاتجار بالبشر. الاتهامات كانت تقديم ابنتها شهد لممارسة أعمال تخل بالآداب. التحقيقات كشفت إن “أم شهد” اعترفت بإرسال البنات للمتهم كريم لمبلغ مادي. الشرطة اعتقلتها واعترفت بالتهمة واتخذت الإجراءات اللازمة.