بحسب معلومات جمعتها وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، تم إنقاذ 47 مهاجراً من دول أفريقيا جنوب الصحراء بعد غرق مركبهم قبالة سواحل صفاقس. يشمل المهاجرون الناجون 13 امرأة واثنين من الرضع، وقد أظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء في تونس المهاجرين وهم يطفون على سطح المياه، وبينهم رضع، مستخدمين عجلات مطاطية هوائية. تدخل صيادون ووحدات من البحرية التونسية لإنقاذ المهاجرين قبل وصول وحدات الحرس البحري.
منصة “هاتف الإنذار”، التي تقوم بالإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر المتوسط، أعربت عن قلقها من ترحيل المهاجرين إلى مناطق حدودية في صحراء تونس. وأكدت على ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة لحقوق المهاجرين. وفيما يتعلق بالوضع الحالي، قال رئيس جمعية الأرض للجميع المدافعة عن حقوق المهاجرين: “هذه إبادة جماعية تحدث في أكبر مقبرة في العالم في صمت مريب من الجميع”.