بعد السلام,

كان وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، بدر عبدالعاطي، قد قام بسلسلة من الاتصالات المكثفة في الأيام الأخيرة، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم جهود التهدئة، مع نظرائه من الدول الأوروبية E3، وكذلك مع مسؤولين من إيران والولايات المتحدة، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). الهدف من هذه الخطوة هو المساهمة في استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني، وتقليل الفجوات بين الأطراف المعنية، والعمل نحو تسوية مستدامة تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، وتسهم في التهدئة، وتعيد الثقة، وتعزز مناخاً يساعد على الأمن والاستقرار الإقليمي.

يأتي هذا الجهد ضمن إطار الدبلوماسية المكثفة لمصر، التي تُجرى بالتنسيق مع أصحاب المصلحة المعنيين، للمساعدة في التوصل إلى فهم يقلل الفجوات، ويفتح الفرص للحوار والحلول الدبلوماسية، ويحقق تسوية موافق عليها بشأن القضية النووية الإيرانية. الهدف هو منع التصعيد وتخفيف الأزمة، خاصة في ظل تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات التابعة للأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن.

ما يهمني حقًا هو كيف يمكن لهذه الجهود أن تساهم في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي، وربما هذه الاتصالات هي الخطوة الأولى نحو حل دبلوماسي متفق عليه. لا أعرف حقًا لماذا تهمني هذه التفاصيل، ولكن يبدو أن هناك تركيزًا كبيرًا على تجنب التصعيد والعمل نحو حل سلمي. اعتقد أنه من الضروري أن نتعاون جميعًا من أجل تحقيق الاستقرار في هذا الوقت الحرج.

أتمنى أن يؤدي هذا الجهد المشترك إلى نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الجميع وتعزز الثقة بين الأطراف المعنية. ترقبوا المزيد من التطورات في هذه المسألة المهمة في الأيام القادمة.