لقد قام زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بتفقد خط إنتاج جديد للصواريخ وعملية أتمتة تصنيعها قبل رحلته المقررة إلى بكين. يأتي ذلك في إطار استعداده لحضور عرض عسكري مع الرئيس الصيني والرئيس الروسي. يعتبر كيم جونج أون واحداً من الزعماء العالميين الذين يثيرون الكثير من الجدل بسبب برنامجهم النووي والصاروخي.
العقوبات الدولية التي تفرض على كوريا الشمالية بسبب برامجها العسكرية قد فقدت جزءًا كبيرًا من تأثيرها بفضل الدعم المستمر من روسيا والصين. يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي يسعى لتعزيز قدراته العسكرية من خلال تطوير عملية الإنتاج للصواريخ. يقول الخبراء إن هذه الخطوة قد تزيد من الاستعداد القتالي للبلاد.
بالإضافة إلى ذلك، قامت كوريا الشمالية بإرسال دعم لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما يعكس التحالف المتنامي بين الدولتين. يتبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في هذه المنطقة المضطربة، وهل ستستمر كوريا الشمالية في تعزيز برنامجها العسكري رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.





















