الناشطة الإيطالية سيلفيا سيفيريني
بالمليون النشطون والمفعلون، صح كدا! اللي بيحكوا عن حركة أسطول الصمود العالمي، اللي كمان بيتسمى بـ “أسطول الصمود”، اللي بيتكون من سفن كتييرة بتتجه نحو قطاع غزة عشان توصلهم المساعدات الإنسانية وتكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم. الناشطين الإيطاليين، سيلفيا سيفيريني وأنطونيو لابيتشيريلا، بيحكوا عن تجربتهم ومشاركتهم في هذه الحملة الإنسانية الكبيرة.
حكاية البداية
في مدينة جنوة بإيطاليا، اجتمعت نخبة من النشطاء والشخصيات الدولية في منظمة “موسيقى من أجل السلام”، قبل ما يتمشوا في مسيرة عظيمة بتضم حوالي 40 ألف نفر، شاملة عمدة المدينة سيلفيا ساليس. كل الناس كانوا متحمسين ومتفائلين بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية.
تحدي البحر
الأسطول بدأ رحلته من موانئ إيطالية وإسبانية وتونسية، متجهين نحو غزة عشان يساعدوا السكان المحاصرين هناك. ماريا إلينا ديليا، منسقة الأسطول في إيطاليا، قادت الفكرة وجمعت الدعم المالي والموارد للقوارب. وبالرغم من التحديات والصعوبات، إلا إن النشطاء قدروا ينظموا أنفسهم ويستعدوا لرحلتهم بكل شجاعة وعزيمة.
التضامن العالمي
سيلفيا وأنطونيو والنشطاء التانين، ما كانوا ناويين يتركوا أهل غزة لوحدهم في مواجهة الحصار والمعاناة. هم بيعتبروا القضية قضية إنسانية قبل كل شيء، وعزموا يكونوا صوت الضعفاء والمظلومين. بتضامنهم وتحدّيهم للقوى الكبيرة، عملوا على تحقيق هدفهم بكل إصرار وإيمان.



















