تأجلت الدائرة الثانية لمحكمة الجنايات ببدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، محاكمة 50 متهما في القضية رقم 14739 لسنة 2024، والمعروفة بالهيكل الإداري للإخوان، لسماع أقوال الشهود. هناك معلومات تفيد بأن الخلية تم تأسيستها خلال عامي “2021-2022″، من قبل المتهمين من الأول للسادس. تم توجيه اتهامات لـ44 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، بينما قام ثلاثة من المتهمين بالتحريض على ارتكاب عمليات عدائية عبر منصات التواصل الاجتماعي. ستستمع المحكمة خلال جلسة دور أكتوبر إلى أقوال الشهود المذكورين في قائمة أدلة الثبوت.
بداية القضية والمتهمون
لنلق نظرة أقرب على القضية والمتهمين فيها. يتضح أن الخلية التي تم تشكيلها خلال الفترة بين عامي 2021 و 2022، تضم المتهمين الستة الذين يواجهون اتهامات خطيرة. من بين الاتهامات الموجهة لهم، تلك المتعلقة بالانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على ارتكاب أعمال عنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لنرى كيف ستتطور القضية خلال الجلسات القادمة وما إذا كانت الأدلة كافية لإدانة المتهمين.
الشهود وأقوالهم
سيكون لهامش القضية دور هام في سيرورة المحاكمة، ومن المتوقع أن تلعب أقوال الشهود دورا حيويا في تحديد مدى تورط المتهمين في الأنشطة الإرهابية المزعومة. ستكون جلسة دور أكتوبر الفرصة المناسبة لسماع الشهود واستيضاح تفاصيل القضية بشكل أكبر. قد تظهر أدلة جديدة خلال هذه الجلسة تساهم في تغيير مجرى القضية، أو ربما تزيد من تعقيداتها. يبقى الانتظار لرؤية كيف ستتطور الأمور وما إذا كانت هناك مفاجآت في انتظارنا خلال الجلسات القادمة.