بعد عامين من الحب ووعود زوجي لي قبل الزواج، لم أتخيل أبدًا أن الحلم سيتحول إلى كابوس بسرعة البرق. بعد زواجنا، بدأ زوجي في فرض سيطرته علي، مطالبًا بتسليم راتبي له وتحديد مصروفي اليومي بمبلغ لا يتجاوز 50 جنيهًا. ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، حيث بادر بالعنف والتهديدات عندما اعترضت على مطالبه الجشعة.

الرحلة المريرة التي عشتها بعد الزواج لم تكن سوى بداية كابوس يومي مليئ بالشدائد. تغير زوجي تمامًا بعد الزواج، مما دفعني لاتخاذ قرار الفرار بعد 3 أشهر فقط، نتيجة لعنفه المبرح ورغبته في استيلاء على أموالي بكل الطرق الممكنة. رفضت التضحية بحريتي وكرامتي من أجله، وقدمت طلب الطلاق للتخلص من جحيم العيش معه.

قانون الأحوال الشخصية واضح فيما يتعلق بحقوق الأطفال في الحصول على نفقتهم من آبائهم، ولكن ماذا عن حقوق المرأة في الحفاظ على مالها وكرامتها؟ هل يجب عليها الاستسلام لرغبات شريكها حتى لو كانت تهدد حياتها وكرامتها؟ لا أعرف حقًا لماذا يحدث هذا، ولكن يبدو أنه واقع مرير يعيشه الكثيرون تحت ظلم وقهر شركائهم.