في تحقيقات النيابة العامة، نكشف عن أقوال المتهم “أحمد أبو المجد”، المعروف بـ”طفل المرور”، في الواقعة الصادمة لاتهامه وآخرين بمظاهر القوة والهجوم على طالب أمام مركز تعليمي في منطقة المقطم. يوم وقوع الحادث كان “أبو المجد” جالسًا في مقهى مع صديقه “إبراهيم”، عندما تلقى اتصالاً من صديقه “طوني” يخبره أن شقيقته تعرضت للتحرش في المركز التعليمي. حاول “أبو المجد” التدخل للدفاع عنها، لكنه تعرض للاعتداء من قبل أشخاص آخرين وتم دعوته للحضور إلى الموقع.
وفي محاكمة المتهم “أحمد أبو المجد” ومن يُعرف بـ”طفل المرور”، بالإضافة إلى شخصين آخرين، لاتهامهم بممارسة العنف والاعتداء على طالب باستخدام “عصا بيسبول” أمام المركز التعليمي في المقطم، تم تأجيلها إلى السابع عشر من سبتمبر الحالي. الأمور تتعقد أكثر عندما تكتشف أن “أبو المجد” وصديقه “إبراهيم” توجهوا إلى الموقع وانضموا إلى “طوني” الذي أخبرهم بمكان الحادث. بمجرد وصولهم، تفاجئ “أبو المجد” بعصا في سيارته واستخدمها عندما اندلعت المواجهة، لكنه يُدعي أنه لم يقصد إيذاء أحد وأن العصا كانت عرضة للخطأ.
في ختام القصة، يظهر أن “طفل المرور” ورفاقه سيواجهون المحكمة مجددًا في السبع عشر من سبتمبر. قد تكون هذه الواقعة تظهر العديد من الجوانب المظلمة في مجتمعنا، وربما تحمل دروسًا قيمة للجميع حول أهمية التصرف بحكمة في مواجهة الصعوبات. قد يثير هذا القضية تساؤلات كثيرة حول العنف والدفاع عن النفس، وقد تكون بداية لنقاش هام حول سلوكياتنا وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة.