مقال جديد:
شفتوا غريتا ثونبرغ الناشطة البيئية؟ ايه، اللي عمرها 22 سنة وركبت قارب متجه لغزة؟ كانت لابسة قميص نادي بوهيميان الأيرلندي، والقميص ده مش بس ملابس عادية، لكن فيه قصة بشرية خلابة ووراها تاريخ عظيم. المشجعين بيورثوا القميص ده جيل بعد جيل، عشان يظهروا كيف كرة القدم بتقدر تعبر عن القيم الإنسانية في الظروف الصعبة زي دي اللي بيمر بها القطاع ده.
في 1 سبتمبر 2025، غريتا كانت على القارب بقميص نادي بوهيميان. النادي ده معروف بتاريخه الطويل في الدوري الأيرلندي ومشاركاته في المسابقات الأوروبية. القميص اللي اختارته غريتا مش كان اختيار عشوائي، لكن النادي بوهيميان دايما بيدعم القضية الفلسطينية. في 2023، طرحوا قميص لدعم الأطفال الفلسطينيين وخصصوا 10% من الأرباح لصالح مؤسسة “Palestine Sport for Life”. بعد ما اقترب النادي من الإفلاس، انتقلت ملكيته لجمهوره ليصبح واحد من الأندية القليلة اللي بتديرها جماهيرها بنسبة 100%.
النادي بيحاول يرجع لقمة الكرة المحلية، فابتكروا طريقة لزيادة دخلهم عن طريق طرح قمصان برسائل إنسانية. في 2022، طرحوا قميص بصورة بوب مارلي وخصصوا 10% من الأرباح لدعم جمعية تساعد طالبي اللجوء. النادي بيتمسك بمواقفه التضامنية تجاه القضية الفلسطينية، خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي والحصار على غزة. ارتداء غريتا للقميص بوهيميان بيعكس التقاء الرياضة بالالتزام الإنساني وبيعطي رسالة تضامن مع شعب يواجه مآسي كتير في العصر الحديث.