باكستان ترفض وقف ترحيل اللاجئين الأفغان: نحن نقرر

باكستان ترفض وقف ترحيل اللاجئين الأفغان، مؤكدة على استمرار سياستها في هذا الصدد. الوحدة الوطنية التي تتصف بها باكستان تجعلها تصر على قرارها، حيث تصر على إعادة اللاجئين الذين لا يملكون وثائق صحيحة للمغادرة. ما زالت عمليات الترحيل تجري رغم الكوارث التي تضرب الأفغان، مثل الزلزال الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص، فباكستان مصرة على سياستها الهجرة.

الإصرار على ترحيل الأفغان
باكستان تواجه ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي بخصوص ترحيل اللاجئين الأفغان، إلا أنها تظل متمسكة بقرارها. تتمسك وزارة الخارجية الباكستانية برفض أي دعوات لوقف عمليات الترحيل، مؤكدة أن ذلك هو قرار الحكومة وسيُنفذ بالفعل. لا بد لمن لا يمتلك وثائق صحيحة أن يغادر البلاد، وهذا هو ما تحاول باكستان توضيحه للجميع، بأنها تتحكم في أراضيها ومن يبقى عليها.

العواقب الإنسانية
العمليات السريعة لترحيل الأفغان تثير قلقًا كبيرًا بالنسبة للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي. رغم الكوارث الطبيعية التي تضرب الأفغان، مثل الزلزال الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص وأجبر آلافًا على النزوح، باكستان تواصل سياستها الهجرة. يجب على المنظمات الدولية والحكومات الأخرى النظر في العواقب الإنسانية لهذه السياسة، فقد تؤدي إلى أزمة إنسانية خطيرة على الأسر الضعيفة والمهمشة في المنطقة.