بداية، مبابي وحكيمي يواصلان تألقهما على المستوى الرياضي، مع تحقيق إنجازات مميزة تساهم في نجاحهما مع أنديتهم ومنتخباتهم. وقد أظهر النجم الفرنسي كيليان مبابي أداءً متميزًا مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا، حيث سجل ثلاثة أهداف في الدوري وهدفًا تاريخيًا مع المنتخب، معادلًا رقم تييري هنري بـ51 هدفًا. وكان دور أشرف حكيمي حاسمًا في تطوير لياقة مبابي، حيث تدربا معًا خلال العطلة الصيفية، مما ساهم في تحسين جهوزيته البدنية وأدائه بشكل ملحوظ هذا الموسم.
لا شك أن زميله السابق في باريس سان جيرمان الفرنسي، النجم المغربي أشرف حكيمي، كان له دور كبير في تحفيز وتحسين أداء مبابي. حيث قام حكيمي خلال العطلة الصيفية بدعم مبابي وحثه على الاستمرار في التدريبات البدنية المكثفة للحفاظ على جهوزيته. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكن مبابي من دخول الموسم الحالي بقوة وأداء مميز يلفت انتباه الجميع.
رغم تحقيق النجاحات الكبيرة، إلا أن عدد المباريات والمنافسات الجديدة يتطلب من اللاعبين التحضير المبكر والتخطيط الجيد للموسم القادم. وبفضل النهج المبكر للتحضير الذي اعتمده مبابي وحكيمي، تمكنا من تحقيق نتائج إيجابية والمضي قدمًا نحو تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات. لذا، يبدو أن التفاني والاجتهاد هما العنصران الرئيسيان في تحقيق النجاح في عالم كرة القدم.