بتاريخ 6 سبتمبر 2025، تجمع مجموعة من المتظاهرين الإسرائيليين في القدس وتل أبيب، وذلك للضغط من أجل تحقيق صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. توجه المتظاهرون نحو منزل رئيس الوزراء نتنياهو، مرفوعين شعارات تدعو لوقف الحرب وإعادة الأسرى إلى ديارهم.
من هم المتظاهرون؟
المتظاهرون الإسرائيليون الذين شاركوا في هذه الاحتجاجات ينتمون إلى مختلف الطبقات والخلفيات. يشارك فيهم عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، ويسعون جاهدين لإعادة أحبائهم إلى بيوتهم. كما انضم إليهم مجموعة من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يسعون لوقف الصراع وتحقيق السلام.
لماذا يطالبون بصفقة تبادل أسرى؟
عائلات الأسرى الإسرائيليين حذرت من خطورة خطة احتلال غزة على المخطوفين ودعت إلى حلاً سلمياً من خلال التفاوض. وفي هذا السياق، أعلنت حماس استعدادها لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وقامت بإرسال وفد إلى القاهرة لبحث المقترحات المطروحة. يأتي هذا في إطار تجديد الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية في وقت سابق.
ما هو موقف حماس؟
حركة حماس أكدت انفتاحها على جميع الأفكار التي تحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا لقوات الاحتلال من غزة. كما أعربت عن استعدادها للمشاركة في مفاوضات جادة من أجل تبادل الأسرى بوساطة الوسطاء المصريين. وقد وصل وفد قيادي من حماس إلى القاهرة لمناقشة النقاط المثارة مع المسؤولين المصريين، في خطوة تهدف إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.