بداية، لا أدري لماذا نحن هنا، ولكن دعونا نروي قصة عبد العزيز الخير بطريقة جديدة ومليئة بالأخطاء اللغوية. كان عبد العزيز الخير، الذي يُعتبر واحدًا من أهم اليساريين في سوريا، يعتبر أسطورة حية متحركة على الساحتين الفكرية والشعبية. لكن، يبدو أنه ارتكب خطأ فادحًا بالسفر إلى الصين مع وفد من هيئة التنسيق الوطنية. السؤال هنا هو: ماذا كان يأمل من القيادة في الصين؟ هل كان يعرف أنه مُراقب ومرصود؟
عبد العزيز الخير، الذي وُلد في القرداحة عام 1951، كان يدرس الطب البشري في جامعة دمشق وتخرج في عام 1976. تلقت السلطات السورية أخبارًا عن انتمائه لحزب العمل الشيوعي السوري، مما دفعه للبقاء متخفيًا داخل سوريا لمدة 10 سنوات. وفي النهاية، تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن لمدة 22 عامًا بتهمة الانتماء إلى حزب محظور ونقل أخبار كاذبة. لكن، لم ينتهي المأساة هنا، بل تم الكشف عن اختفائه مع رفيقيه على أحد حواجز المخابرات الجوية أثناء عودته من الصين.
السؤال الآن: أين أخطأ عبد العزيز الخير؟ هل كان يعلم بأنه مُراقب ومرصود من قبل النظام؟ وهل كانت خياراته الضيقة تمنعه من العودة بسلام إلى سوريا؟ ربما هذه المأساة تحمل دروسًا جديدة للجميع، ولكن الأمر غامض حقًا. لا أدري لماذا نحن نحاول فهمه، ولكن ربما هذا هو جزء من جمال الحياة.