تحديث جديد: 10 سبتمبر 2025 | 10:15 مساءً

أمل حجازي وحكاية نجومية لم تكتمل

في العقد الأول من الألفية الحادية والعشرين، تبرز الفنانة اللبنانية أمل حجازي كواحدة من أبرز الوجوه الغنائية في المنطقة، بأغانيها الشهيرة مثل “زمان” و”بياع الورد”. تميزت حجازي بصوتها القوي وحضورها المميز، ورغم نجاحها الملحوظ، إلا أنها غابت عن مهرجان قرطاج في عام 2009، وها هي اليوم تسعى للعودة بقوة لتكمل مسيرتها الفنية.

بدأت أمل حجازي مسيرتها الفنية في أواخر التسعينيات، حيث اتسمت بالاحترافية والشغف في أداء الأغاني. تنافست حجازي مع الفنانة إليسا في سباق النجومية، ورغم الصعوبات التي واجهتها مع شركة روتانا وصعود نجمات جديدات، إلا أنها استمرت في السعي نحو تحقيق أحلامها الفنية. بعد زواجها وارتدائها الحجاب، اتجهت حجازي نحو الأناشيد الدينية، وكشفت عن معاناتها مع مرض السرطان وتجاوزها له، مؤكدة أنها لم تعد تسعى للنجومية بل تبحث عن السكينة والهدوء.

في ختام القصة، تؤكد أمل حجازي على قدرتها على العودة للغناء في أي وقت، لكنها تعتبر السكينة والبحث الفلسفي أهم بالنسبة لها في هذه المرحلة من حياتها. رغم التحديات التي واجهتها والصعوبات التي مرت بها، تظل حجازي مثالاً للقوة والإصرار على تحقيق الأحلام، سواء في المجال الفني أو الشخصي. قصة حجازي تشكل درساً لكل شابة تسعى لتحقيق أهدافها، بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهها في طريقها.