في ليلة من ليالي السينما والتلفزيون، قرر مخرجون وممثلون وعاملون في هذا المجال الإلتزام بتعهد جديد ينادون فيه برفع أصواتهم دعماً للشعب الفلسطيني. لم يكن الأمر مقتصراً على الأفلام البارزة فقط، بل شمل أكثر من 1200 فنان وصانع سينمائي. ركز التعهد على رفض التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية المشاركة في الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
العديد من الشخصيات البارزة وقّعت على هذا التعهد، بما في ذلك يورغوس لانثيموس وإيما ستون وأوليفيا كولمان وغيرهم الكثير. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التضامن مع القضية الفلسطينية ورفض التواطؤ في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني. لم يكن هذا الإعلان الجماعي مفاجئاً، بل كان مستوحى من حملة مشابهة ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
بيان التعهد الذي نُشر يوم الاثنين، أكد على أهمية الوقوف ضد الظلم والتضامن مع الضعفاء. كمواطنة أميركية يهودية، أعربت هانا أينبيندر عن إدانتها للهجمات الإسرائيلية على غزة ودعمها للجهود الرامية لوقف الإبادة الجماعية. يأتي هذا التحرك في ظل فشل القادة السياسيين في التصدي للأزمة الإنسانية في المنطقة. تعتبر الصناعة السينمائية دوراً هاماً في نشر الوعي والتضامن مع القضايا العادلة، وهذا بالضبط ما حدث مع توقيع هذا التعهد.



















