إن الاستثمار في تعليم اللغة العربية في مصر يعد تحولًا حقيقيًا لأطفال المرحلة الابتدائية، وفقًا لتصريحات الدكتورة بيا بيريتو، المدير العالمي للتعليم وتنمية النشء في منظمة اليونيسف. الدكتورة بيريتو أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الحدث الرفيع المستوى الذي نظم لبرنامج تنمية مهارات اللغة العربية للأطفال في المرحلة الابتدائية. هذا الحدث شهد تجاوبًا قويًا من حكومة مصر ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مما يعكس الجهود المبذولة لمواجهة أزمة التعلّم بشكل فعال.
التزام مصر بتعزيز التقييمات الوطنية وتحسين نتائجها، وتنفيذ برامج علاجية وتحسين كتب تعليم اللغة العربية، إلى جانب تطوير مهارات المعلمين في المرحلة الابتدائية، يعتبر خطوات إيجابية لتحقيق تغيير فعّال لصالح الأطفال. بفضل هذه الجهود، أثبتت مصر قدرتها على تحقيق نتائج إيجابية وتحسين المستوى التعليمي على الصعيدين الوطني والدولي.
اليونيسف تعمل بجد مع شركائها لتحقيق أهدافها في تحسين جودة التعليم، وتوفير الفرص التعليمية لكل الأطفال في مصر. من خلال الاستثمار في البرامج التعليمية وتوفير التدريب المستمر للمعلمين، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز عملية التعلم. يمكن أن تساهم هذه الخطوات في تحقيق نتائج إيجابية وفعّالة على المدى البعيد، وتحقيق التحول الذي يسعى اليه الجميع نحو تحقيق تعليم أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.
من الواضح أن جهود مصر في تعزيز تعليم اللغة العربية تستحق الثناء والتقدير، وما تحققه من تقدم وتحسين في نوعية التعليم يعكس التزامها الحقيقي بتحقيق التغيير المطلوب. إن الاستمرار في هذا المسار والاستثمار بحكمة في تطوير التعليم سيسهم في بناء جيل مستقبلي متعلم ومثقف يعيش في مجتمع مزدهر ومتقدم.



















