عندما أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم الاثنين أن هناك خططا موضوعة لتوسيع أسطول شركات الطيران في مصر، كانت البداية لعصر جديد من النمو في قطاع السياحة بالبلاد. وأشار إلى الجهود المستمرة التي يبذلها مع وزير الطيران المدني سامح حفني في هذا الشأن. وجاءت تصريحات مدبولي خلال رئاسته لاجتماع لجنة السياحة الوزارية في مقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة. تركز الاجتماع على استراتيجيات لتطوير قطاع السياحة وتطوير الفنادق لاستيعاب العدد المتزايد من السياح الوافدين. وشمل الحضور وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، ووزير التنمية المحلية منال عوض، ووزير المالية أحمد كوجوك، ووزير السياحة والآثار شريف فتحي، ووزير الثقافة أحمد هينو. تأكد رئيس الوزراء أن قطاع السياحة حاليا هو الأسرع نموا والأكثر فعالية في جذب العملات الأجنبية، وهو الأمر الذي أكده الخبراء. أشار إلى الزيادة الملحوظة في وصول السياح وكيف تتماشى مع أهداف الحكومة. أكد مدبولي أنه يتابع عن كثب جميع التطورات في قطاع الطيران، بما في ذلك الجهود المبذولة لتوسيع الأسطول، وأشاد بعمل وزير الطيران المدني. وذكر أيضا أن وزارة الطيران المدني، بالتعاون مع جهات أخرى ذات الصلة، تعمل على تقديم عدد من المطارات لتدير وتشغل من قبل أفضل الخبراء العالميين في القطاع الخاص. بالإضافة إلى توسيع الأسطول، تعمل الحكومة على زيادة عدد غرف الفنادق، خاصة في الساحل الشمالي، للتعامل مع النمو السياحي المستقبلي. قدم رئيس الوزراء أيضا إشادته بمشروع “مراسي البحر الأحمر” الذي تم توقيعه يوم الاثنين، معتبرا أنه إضافة رئيسية لتطوير السياحة في منطقة البحر الأحمر ومصر ككل. كما استعرض مدبولي التدابير الأخيرة التي اتخذت لدعم قطاع السياحة، خاصة بسهولة عملية بعض الأنشطة المتعلقة بالسياحة. وشرح أن قائمة شاملة من الأراضي المناسبة لبناء الفنادق على النيل الآن متاحة وجاهزة لتقديمها للقطاع الخاص. ولاحظ أيضًا أن المرافق الفندقية الجديدة ستكون جزءًا من العديد من المشاريع، مثل مشروع حدائق فسطاط هيلز.